نهر الاردن

يُعتبر نهر الأردن واحدًا من أهم الأنهار في منطقة بلاد الشام، حيث يمتاز بموقعه الاستراتيجي ويشكل حدودًا طبيعية بين العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط.

يبلغ طول النهر حوالي 251 كيلومترًا، بينما يمتد سهل النهر لمسافة تبلغ حوالي 360 كيلومترًا.

كلمة "الأردن" تحمل دلالات تاريخية ولغوية عميقة. في الهندية القديمة، تعني "YORDON" النهر الخالد، حيث يشير "YOR" إلى سنة و"don" تعني نهر.

أما في اللغات السامية، فالكلمة مشتقة من الجذر "النزول"، مما يعني "الجدول الذي ينحدر بسرعة"، وهو وصف دقيق لطبيعة النهر، خصوصًا في المنطقة العلوية التي تعلو بحيرة طبرية.

يتكون نهر الأردن عند التقاء ثلاثة روافد رئيسية:

- نهر بانياس: القادم من سوريا.

- نهر اللدان: الذي يأتي من شمال البلاد.

- نهر الحاصباني: القادم من لبنان.

تتجمع هذه الروافد لتشكل ما يُعرف بنهر الأردن العلوي، الذي يمر في بحيرة الحولة في لبنان ثم يصب في بحيرة طبرية.

وعند خروج النهر من بحيرة طبرية، يتحول إلى نهر الأردن السفلي، حيث يستقبل روافد إضافية مثل نهر اليرموك ونهر الزرقاء ووادي كفرنجة وجالوت، إلى أن ينتهي مصبه في مياه البحر الميت.

أهمية النهر:

- الموارد المائية: يُعتبر نهر الأردن مصدرًا حيويًا للمياه في المنطقة، حيث يُستخدم في الزراعة والشرب.

- التراث الثقافي والديني: يحمل النهر أهمية دينية كبيرة، حيث يعتبر موقعًا تاريخيًا في العديد من القصص الدينية، مما يجعله وجهة سياحية ثقافية.

- الأنشطة المتنوعة: هي منطقة مناسبة جدا للتخييم وتنفيذ المعسكرات بالإضافة الى رحلات القوارب، ومسارات المشي في الجبال والانهار، وجولات البسكليتات الجبلية، ونقوم بتنفيذ فعاليات للطلاب من اودتي وورشات عمل تربوية، بالإضافة الى تجهيز الطعام.